الجمعة، 30 يوليو 2010

مجموعات الأدباء والكتاب !




سابقا ً كنا لانرى مجموعات للمعجبين إلا حول المغنين والممثلين, الآن بات حتى الكتاب والشيوخ والأدباء لهم مجموعات معجبين يتداولون فيها آخر الأخبار وآخر الإصدارات, وهو أمر محمود وإيجابي جداً لكن  . . 


لا أدري عنكم ولكن بالنسبة لي يستفزني أسماء بعض تلك المجموعات, وكمثال عليها (عشاق مصطفى محمود) ! 

إنه إسم لا يتناسب (من ناحية )مع مكانة وعلم الرجل, ولا يتناسب (من ناحية أخرى) مع المقصد الذي اجتمع عليه هؤلاء, فنحن نعلم أنهم معجبين بعلمه وفصاحته وقدرته على الإقناع والتحليل, لذا مادخل العشق في الموضوع !! 


وهذا الإسم يعطي أيضا ً (من ناحية ثالثة) إنطباعاً لن أقول سلبياً بل دعني أقول غير جميل وغير جاد البته ! فكأننا مجموعة أشخاص نتبع الكاتب كما يتبع العاشق من يعشقه ونحن في الحقيقة لسنا كذلك, فهناك آراء لا نتفق فيها معه وهو أمر طبيعي لأن للكل طريقته في الفهم والتفكير . 


ولأني أعلم أن مؤسسي المجموعات التي تحمل أسماء ً كتلك ما فعلوا ذلك إلا عن حسن نية, فإني أحببت إبداء رأيي والتنبيه على ذلك وهنا جاء دوركم لإبداء آرائكم  . .
هل توافقوني أم لا ؟  



هناك تعليقان (2):

  1. بكل تأكيد

    تخيلي معي رابطه عشاق الشيخ عبدالعزيز بن باز

    وبعيداً عن اللفظ ( وهو بحد ذاته مشكله ) ، العاشق بدون ان يدري يحيط نفسه ويقيدها بسياج معين لا يستطيع ان يتطور .
    كـ عشاق نظام تشغيل حاسوبي معين تجدينهم لا يستطيعون ان يتطوروا في فهم الانظمه الاخرى بسبب تقييده لنفسه.

    هنا اعتقد ان عشاق الشيخ او الاديب او الكاتب المعين قد يقعون في نفس هذا الاشكال بدون ان يعرفوا


    مدونه بسيطه بأفكار جميله جداً


    عادل

    ردحذف
  2. اهلاً عادل

    بالفعل المثال الذي وضعته يوضح الفكرة أكثر !!
    وكما قلت المشكلة في اللفظ وفي تأثيره, وكأنك أعدت كتابة الموضوع ولكن بطريقة أجمل

    المدونه جميله بتواجدكم
    تحياتي لعبورك من هنا

    ردحذف