الكتاب : رسالة من مكة عن أي شيء ندافع ؟!
النوع :
المؤلف : سفر الحوالي
الناشر : دار الدراسات العلمية للنشر والتوزيع
الصفحات : 106 صفحه
الطبعة : الأولى
كلنا سمع بالخطاب الذي أصدره ستون مثقفا ً أمريكيا ً بعنوان (رسالة من أمريكا .. على أي شيء نقاتل), وقد كانوا فيه يبررون عدوانهم على أفغانستان, وقد رد كثير من المسلمين على هذا الخطاب وكان من بينهم الشيخ سفر الحوالي في رسالته هذه .
رد الكاتب على الخطاب الأمريكي بكتاب من 100 صفحة, وبحروف تجر الحقائق والدلائل, وقد بدأ رده بقوله إنني أعلم أننا نحن كمسلمين كان الخطاب لا شيء بالنسبة لنا غير مظاهر وتبريرات سياسية, وأن الأعداء لازالوا يكيلون لنا ما يكيلون حتى ندخل في دينهم لكن هذا الرد وهذه الرسالة لهم هم, ليقرأها المثقفون أنفسهم ويعلموا أننا لا نصدق زيفهم ولا تبريرهم وأيضا ً للشعب الأمريكي حتى يعلم مالذي تفعله وتقوله حكومتهم, إذا ً كأنه يقول لمثقفوا أمريكا نحن لسنا مغفلون لتخرسونا بخطاب, وحتى لو لم نستطع ردعكم فنحن على الأقل يهمنا أن تعلموا أننا لا نصدقكم ولسنا بأتباع لكم .
الكتاب ليس مجرد نظريات بل حقائق ذات مرجعية صادقة قوية سردت بأسلوب سلس متتابع تستطيع متابعته وفهمه حتى لو كنت بعيدا ً عن السياسة .
كلنا سمع بالخطاب الذي أصدره ستون مثقفا ً أمريكيا ً بعنوان (رسالة من أمريكا .. على أي شيء نقاتل), وقد كانوا فيه يبررون عدوانهم على أفغانستان, وقد رد كثير من المسلمين على هذا الخطاب وكان من بينهم الشيخ سفر الحوالي في رسالته هذه .
رد الكاتب على الخطاب الأمريكي بكتاب من 100 صفحة, وبحروف تجر الحقائق والدلائل, وقد بدأ رده بقوله إنني أعلم أننا نحن كمسلمين كان الخطاب لا شيء بالنسبة لنا غير مظاهر وتبريرات سياسية, وأن الأعداء لازالوا يكيلون لنا ما يكيلون حتى ندخل في دينهم لكن هذا الرد وهذه الرسالة لهم هم, ليقرأها المثقفون أنفسهم ويعلموا أننا لا نصدق زيفهم ولا تبريرهم وأيضا ً للشعب الأمريكي حتى يعلم مالذي تفعله وتقوله حكومتهم, إذا ً كأنه يقول لمثقفوا أمريكا نحن لسنا مغفلون لتخرسونا بخطاب, وحتى لو لم نستطع ردعكم فنحن على الأقل يهمنا أن تعلموا أننا لا نصدقكم ولسنا بأتباع لكم .
الكتاب ليس مجرد نظريات بل حقائق ذات مرجعية صادقة قوية سردت بأسلوب سلس متتابع تستطيع متابعته وفهمه حتى لو كنت بعيدا ً عن السياسة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق