الكتاب : الحياة بين يدي
النوع : سيرة
المؤلف : سكينة أوفقير Soukaïna Oufkir
المترجم : حسين عمر
الناشر : المركز الثقافي العربي
الصفحات : 190 صفحة
الطبعة : الأولى 2008
سكينة صغرى الأخوات أوفقير, ودعت الطفولة الحرة في التاسعة من عمرها وقضت بين أسوار الظلم عشرين عاماً, هناك, في السجن, أنهت المتبقي من طفولتها وبدأت في الثالثة عشرة مرحلة المراهقة لتبدأ الصعوبات تواجهها مع فترة الطمث التي فاجأتها, لكن في النهاية أنتهت تلك المراهقة التي لم ترى النور أبداً مع جزء من شبابها .
في السجينة وباقي كتب أوفقير كان الأشخاص يتكلمون من منطق الكبار, ويمتاز كتاب سكينة أنه حكى لنا كيف هي الطفولة هناك, كطفلة بريئة لا تعلم مالذي يحدث حولها, كيف عاشت وتأقلمت مع الأوضاع ! بل وذكرت في البداية عن طفولتها الحقيقية كوجه للمقارنة بين الحياتين. (وبالنسبة لي تمنيت لو أسهبت أكثر في وصف طفولتها بالسجن)
في كتابها, خاطبت سكينة الحسن الثاني, الطاغية الذي سرق عشرين من حياتهم بإشارة من اصبعه, الإله كما تقول سكينة, وتقصد من حاول أن يأخذ دور الإله بقتل أشخاص وتعذيب أشخاص (وتعالى الله عن الظلم وتعالى عن كل تشبيه بمخلوقاته), خاطبته لتخبره أنهم عاشوا رغماً عن إرادته, وبعكس مليكة التي لم تعلم عن كنه مشاعرها تجاه الملك, امتلأت سكينة حقداً عليه, وغضبت لموته لأنه لم يعد هناك أحد تخاطبه وتنعته باسوء الصفات, إلى حد أن ترغب بتلويث يدها بدمه الفاسد , لكنه مات ولم تتلوث يدها !
لا أدري إن كان مهماً قراءة "السجينة" قبل قراءة كتاب سكينة, لكن كرأي شخصي أعتقد أنه من الأفضل, لنفهم أكثر المعاناة التي عبروها بسلام إلى بر الامان, فالكاتبة سكينة وإن وصفت القليل من هنا وهناك إلا إن كتابها اعتمد على مشاعرها الشخصية ونظرتها للأمور, ما أقصده أنك تستطيع قراءة كتابها منفرداً لكن كتفاعل أفضل أنصح بقراءة "السجينة" أولاً.
* سكينة الآن مغنية, اهتم بها العديد من النقاد كما تقول أختها مليكه في كتابها "الغريبة" .
أناإسمي حزين أننا أحبكم جداياعائلة أوفقير
ردحذفأناإسمي حزين أننا أحبكم جداياعائلة أوفقيروخاصة هتلر ههههههههه مليكة
ردحذفإتفو على المسؤولين المغاربة
ردحذفأيهاالملك محمد السادس قم بعمل شجاع لكي تعطي للمعاقين حقوقهم فأمام قصرك يوجد االكثير منهم ومستتشاروك ييخفون عننك الكثير من الأشياء
ردحذف