الخميس، 14 يناير 2010

تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء [15]


الكتاب : تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماء
النوع :
المؤلف: د. محمد موسى الشريف
الناشر : دار الأندلس الجديدة للنشر والتوزيع
الصفحات : 159 صفحه
الطبعة : الأولى 2008

* "سبحانك باهر الآيات, فاطر السموات, بارئ النسمات. لك الحمد حمداً يدوم بدوامك, ولك الحمد حمدا ً خالدا ً بنعمتك" * من الكتاب
عندما تتمدد تحت السماء, وترسل نظرك إلى أفق لا ينتهي فيمتلئ قلبك امتنانا ً وإعجابا ً بعظمة لله جل في علاه  وتود لو ينطلق لسانك فتثني عليه كما فعل المصطفى وأتباعه من بعده ولكن اللسان يعجز أحيانا ً عن النطق بغير المعتاد لذا كان هذا الكتاب الذي جمع ثناء وتسبيح وتمجيد الأولين والآخرين لله تبارك وتعالى ابتداء ً منه سبحانه فلم يمجده أحد كما مجد نفسه في القران .

بدأ الكاتب كتابه بفصل يوضح  فيه أهمية هذا البحث ومن أول ماذكر : إحياء معاني المناجاة والتسبيح التي ضعفت في النفوس ثم إنتقل إلى فصل وضح فيه طريقته في الكتاب ونهجه الذي سار عليه والتي منها انه استبعد أي دعاء واقتصر على التسبيح والمناجاة وحذف المكرر منها والأجمل شرح بعض لما صعب من الكلمات, ويأتي بعدها "تمهيد" والذي تحدث فيه المؤلف عن أدلة تثبت أهمية مناجاة الله استقاها من القران والسنة ومن نهج الأنبياء والصالحون والملائكة, ثم أخيراً تبدأ مادة الكتاب والتي قسمها المؤلف لستة اجزاء كالتالي : أولاً: تمجيد وتسبيح من القران الكريم, ثانيا ً: من السنة النبوية, ثالثا ً: من تسبيحات الصحابة, رابعاً: من السلف, خامساً: من بعض المتأخرين سادساً وأخيراً: من تسبيح بعض الصالحين لم تذكر أسماؤهم .

مالجديد في الكتاب ؟ على عكس الكثير من الكتب على شاكلته فهو ليس كتاب دعاء ولا يحتوي على دعاء واحد, عدا أنه مرتب كما ذكرت سابقا ً وخالي من أي تكرار وفيه إثراء وتنوع وتضرع تستفيد منه في ثناءك على الله ويخشع له قلبك وتجدد به شكرك, فدع لسانك يلهج بثناءه وحمده وتسبيحه في كل وقت وتفنن في ذلك فما من دليل يدل على عظمة الثناء على الله أكثر من حديث المصطفى حين قال: أن الله سبحانه وتعالى يوم القيامة يفتح عليه من المحامد والثناء ما لم يفتحه على أحد من قبله وبها ينال نبينا فضل الشفاعة .

وهو الخفي الظاهر الملك الذي    هو لم يزل ملكا ً على العرش استوى
وهو المقدر والمدبر خلقه          وهــــــو الذي في الملك ليس له سوى
وهو الذي يقضي بما هو أهله     فيـــــــــــنا ولا يـُقضى عليه إذا قضى
                                                         أبو العتاهية 

0 التعليقات:

:)) ;)) :D ;) :p :(( :) :( :-o :-/ :| :-t b-( :-L x( =))

إرسال تعليق