كرر على إبنك صفاته الإيجابية أيا ً كانت , ذكره بها دوما ً وأبداً فذلك ما يساعده ويذكره على التمسك بها في حضورك وغيابك, فكلمات الآباء يظل صداها في أذن أبنائهم في كثير من مواقف حياتهم وبشكل لا يتوقعه الوالدين , ألا تجد بعض من يفعل الذنب أو يفشل يقول لنفسه "حسناً هذا ليس مستغربا ً مني فالجميع يخبرني يعلم أني داشروالجميع يخبرني به ", ففي أوقات الضعف يحتاج الإنسان لشيء يتمسك به وقد يكون أحد إثنان جيد أو غير جيد , وهذا الشيء الذي يتمسك به هو الذي سيحدد ردت فعله نتيجة ضعفه فإما سينجرف أو يكافح للحفاظ على مكانته ونفسه .
ما تخبره لإبنك دوما ً سيحاول إثباته لك وسيخجل من نفسه إن فعل عكسه, فتجد من تناديه دكتور يخجل إن أتى بنتيجة ضعيفة, ومن تنادية بالصايع لا يخجل إن دخن مثلا ً وعلمت بأمره لكن كيف ستكون ردة فعل من تخبره دوما ً بأنه جيد وصالح وذو علم إن رأيته يدخن !!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق