{ وَ قُـلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا }
هنا حِكمة . . تجَلي .. نور و بُرهان .. حين أ مرْنا بخفض الجناح أمرْنا أن ندعوا بهذا الدعاء القصير
سؤال كان يثير فضولي دائما ً لماذا يتبع الأمر بالعباده الإحسان للوالدين .. ؟ لماذا كل هذه الأهمية ؟ والعظمه ؟ والهيبه ؟
هذه الآية أشبعت فضولي .. قبَس من نور .. دُعاء قصير جدا ً لكنه عظيم جدا ً فيه تجَلت أسباب بر الوالدين (كما ربياني صغيرا)
هذه الآية كانت مِصْباحي .. بعدها أصبحت أرقب الأمهات مع صغارهم وبكيت .. بكيت من عظم الحنان .. التضحية .. الإيثار .. الحب بلا حدود .. أرق .. تفكير .. خيال .. و آمال ونسيان للذات ..
(كما ربياني صغيرا) هنا الوَفاء ..
(كما ربياني صغيرا) هنا عِرفان بالجَميل
(كما ربياني صغيرا) هنا سَداد الدين
........................................... لكنه الدين الوحيد الذي لا يسد !
0 التعليقات:
إرسال تعليق